فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عبدالهادي عبدالحميد الصالح - 13/12/2015م - 11:31 ص | عدد القراء: 1925




مما يبكي العيون ويكلم القلوب..

أن إخوة الزمن الجميل بكل آلامه وآفراحه، بكل انجازاته واخفاقاته.. إخوة إن اختلفوا يوماً، تلاقت عقولهم وقلوبهم أياماً، وامتزجت أرواحهم، كامتزاج ماء المطر بماء النهر..

جماعة أساسهم التقوى منذ تلاقوا في رحاب الله تعالى حتى نادوهم بجماعة جامع النقي..

إذهب وسل عنهم في ديوانية الجامع كان درسهم، وتنسم ريحهم في بر الوفرة عند كيلو 15  كان مخيمهم الغدير ملعبهم وكان سمارهم وحوارهم، وإن كنت غير مبتعد فتلمس مجلسهم تحت شبات شارع الخليج حيث صيفهم..

لم يكن كلامهم نظراً ورغياً، قم وارمق جمعيتهم.. جمعية الثقافة، ومساجدهم توزعت بين الأنام حيث سكنوا..

واقرأ صحائفهم واسمع خطبهم يخطون للأمة رشدها، وفي مجلس الأمة والبلدي كان ولا يزال نهجهم حب الوطن على نهج آل طه، لا يعرف الزيغ وإن حوصروا بالإنكار، فيوم بعدها تتكشف الخيوط البيض من  يوم الأسود.

وأعمالهم لا احتكار بل لأخت الرجال نصيب.. تتعدد أعمالهم إن كنت للعد والعدة محصيها..

لا توهينا لغيرهم من الرجال والنساء السابقين منهم والباقين، فكلهم وإن تعددت مشاربهم يجمعهم التقوى في تنافس واجمال.. فمسيرهم إلى الله تعالى وإن تعددت طرقهم.

يا صاح.. ألم يفجعك الفراق، ويؤلمك ألم الوداع.. إلا أن الدموع وإن أضعفت الفؤاد... فأنها عبرة تدنيك من الفعال، ألا تنظر إلى إمام الرشد حسين كيف يجري بحره بين العبرة والعبرة.

هؤلاء الرجال وإن ذهبوا، فإن للواهب معاجز تثقل أرحام النساء بمثلهم وأحسن.. فهي الأمانة تتوزع وترفد بين والد وولد.

فإن كنت للفوز برضا الله تعالى راغب، فكن لخط التقى سند ومؤيد بالقول والفعل.. فهكذا كان أخوة الدرب دأبهم..

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا..

رحم الله إخوتنا في الله تعالى..

 الشهداء

حبيب النقي

محمد خضير حبيب بو مصعب

عبد العزيز النقي

حيدر جوهر

حسين بارون

حسن فالح

حسن حبيب

 الشيخ محمد مهدي الأصفي

 وغيرهم ممن قد لا تسعف الذاكرة

وأخيراً..

ناصر صرخوه

أطال الله تعالى في أعمار الجميع..

 

ورحم الله تعالى أمهاتنا وآبائنا، وارحمنا جميعاً وجميع المؤمنين والمؤمنات.

الفاتحة

أعتذر عن التقصير والقصور



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: