خدوماً على الدوام..

سيد ناصر بهبهاني - 16/03/2020م - 6:47 م

المرحوم العم عبدالله الكاظمي، عرفناه منذ نعومة أظفارنا خدوماً على الدوام، دأبه إدخال السرور على قلوب الناس وخدمتهم، لا ينتظر أجراً أو ثناءً من أحد، ولم أجد أحداً قد اشتكى منه قط..


المرحوم العم عبدالله الكاظمي، عرفناه منذ نعومة أظفارنا خدوماً على الدوام، دأبه إدخال السرور على قلوب الناس وخدمتهم، لا ينتظر أجراً أو ثناءً من أحد، ولم أجد أحداً قد اشتكى منه قط..

نفسه عفيفة وحاجاته خفيفة، الخير منه مأمول والشر منه مأمون..

رحمك الله يا عم كم سنفتقدك..

لكن عزاءنا أن الدنيا لم تكن يوماً مبلغ علم الله..

جزاك الله خير الجزاء، وحشرك في الصالحين، وجمعنا وإياك في مسقر رحمته..

وإنا لله وإنا إليه راجعون.