راعي الخير والإحسان

الشيخ حسن التريكي - 03/10/2019م - 7:40 م

الحاج كاظم عبدالحسين رجل البر والإحسان، وراعي آلاف المشاريع الخيرية التي اتسعت لتصل إلى القارات الخمس، وينتفع منها ملايين البشر، ورجل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الذي أكرمه الله بإسلام الآلاف..


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء 16/10/2018؛ في الكويت الحاج كاظم عبدالحسين، رجل البر والإحسان، وراعي آلاف المشاريع الخيرية التي اتسعت لتصل إلى القارات الخمس، وينتفع منها ملايين البشر، ورجل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الذي أكرمه الله بإسلام الآلاف - خصوصا في أفريقيا -.

يرحل هذا الرجل الكبير عن الدنيا ليترك خلفه كل أنواع الخيرات التي ينتفع بها الإنسان المؤمن بعد موته:

- ترك (العلم النافع)؛ حيث ساهم بطباعة الآلاف - إن لم يكن الملايين - من الكتب النافعة التي تهدي إلى الله.

- وترك (آلاف الصدقات الجارية)؛ تلك المشاريع الخيرية؛ من مساجد وحسينيات ومدارس ومستشفيات ودور أيتام ومبرات.

- وترك أولادا صالحين، وأحفادا طيبين، على نهجه سائرين؛  يدعون له، فينال ثواب تلك الدعوات.

رحمك الله يا أبا حسين، وتغمد روحك في عليين، وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

وبهذه المناسبة الحزينة أتقدم بخالص العزاء إلى أولاده المؤمنين؛ الحاج ميثم، والحاج عمار، والحاج محمد جواد، وبقية الأبناء والأحفاد، والأسرة الكريمة، وكل ذويه ومحبيه.

وأسأل الله تعالى أن يعظم لنا ولهم الأجر، وأن يلهمنا جميعا جميل الصبر. 

(إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)