عندما استقر سماحة العلامة الشيخ على الكوراني في دولة الكويت، وبدأ نشاطه كإمام لجامع النقي في منطقة الدسمة، اقترح على المسؤولين عن المدرسة الوطنية الجعفرية، احضار بعض المدرسين من العراق للقيام بالتدريس فيها، ولقى اقتراحه القبول منهم، وفعلاً بدأوا التوافد إلى البلاد، وممارسة العمل في المدرسة، وكان من ضمن هؤلاء، سماحة العلامة الشيخ محمد علي التسخيري..
لقطات مصورة لرحلات مدرسي المدرسة الوطنية الجعفرية إلى بر كاظمة والوفرة في نهاية الستينات..