فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عبدالخالق ملا جمعة - 18/05/2016م - 11:21 م | عدد القراء: 1804


لو لم تكن هناك الأوراق والأحبار.. لكتبت هذه الكلمات على جدران المدينة بأية وسيلة ولما توانيت عن الشكر والثناء لمقام معلم القرآن الكريم الفقيد السعيد بإذن الله تعالى حميد أشكناني.

 

لعمري ما لنا نفقد في كل فصل شمعة عطاء، ومالنا نخسر أعمدة نور نباهي بها نجوم السماء، إرادة ربنا التي تحوطنا عنايته بكل شيء فإن أخذ فله الشكر والمحمدة العظمى.. ولاتبقى إلا السيرة العطرة والنجائب العلى..

 

معلمي حميد.. لا أنسى كل حرف علمتنيه في قراءة القرآن الكريم، ولا أنسى سعة صدرك ودماثة خلقك حتى أنني اتصل من أي مكان فلا يمنعك ذلك من مساعدتي في القراءة والتدبر والتفكر بكتاب الله العظيم..

 

فجهدك وعطاءك ليس فقط في حلقات الدرس بالمساجد أو اللجان والمبرات إنما تعدى كل ذلك..

 

قصيرة مدة عمرك، ولكن كم هي طويلة جلسات عطاءك والتي جعلتها حبلاً متصلاً لآخرتك دون كلل أو ملل فهنئياً لك حيث ترقى بكل آية حفظتها درجة وسلماً ومعراجاً إلى أعلى عليين، وحيث تنال المكرمات بكل آية علمتها طلابك..

 

فيا ترى من يوفيك حقك سوى الله عز وجل.. فامض إلى المعلم الأول والحبيب المطهر شفيعك وشفيع الأمة محمد المصطفى صلى عليه وآله لتنال من يديه كأس الكوثر روياً وتدخل الجنة معه سويا.. فحملة القرآن الكريم على منابر من نور (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) .

 

فرحمك الله معلمنا

وبارك الله في عطاءك

وزاد من طيب ذكراك

في دنياك وآخرتك

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وعظم الله تعالى أجوركم



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: