فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عدنان هاني الصالح - 10/07/2010م - 11:18 م | عدد القراء: 1826


يعجز القلم أن يسطر كلمات حول سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله تعالى عليه، فماذا عسانا أن نقول أو نكتب عن البحر الزاخر والعالم المجاهد.

لقد كرس السيد فضل الله حياته في تربية الأجيال الرسالية جيلاً بعد جيل من علماء ومفكرين ومجاهدين وعاملين أعزوا أمة الإسلام والمستضعفين في الأرض.

سيدي.. منذ عرفتك كان لك مكانة عظيمة في قلبي لأنك كنت الرسالي الذي لا تأخذك في الله لومة لائم وكنت الحريص على الأمة كجدك أمير المؤمنين عليه السلام وهذا ما جعلك في قلوب المؤمنين.

سيدي.. هذه صلاة الجمعة التي فارقتها تئن وتناديك، وهذا مسجد الحسنين عليهما السلام الذي كان صوتك يعلو من مآذنه لتنبهنا من الأخطار المحدقة بالأمة من الإستكبار العالمي والصهيوني..

رحلت سيدي .. والمنبر يخاطبنا (رحل والصلاة بين شفتيه وذكر الله على لسانه وهموم الأمة في قلبه) .

سيدي.. نعاهدك بأن نلتزم بالمسجد كما أوصيت، وسنسير يا سيدي على خطاكم الذي رسمتم فيه الدور الرسالي للمسجد.

سيدي.. إنك تذكرنا دائماً بأمير المؤمنين عليه السلام كيف كان يهتم ويوصي بالأيتام: (الله الله في الأيتام) ونعاهدك بأننا لن نترك اليتيم والمسكين..

والسلام عليك يا سيدي أبا علي يوم ولدت ويوم ارتحلت من هذه الدنيا الدنية ضاحكاً مستبشراً للقاء الله تعالى وأحبائه وأوصيائه عليهم السلام ويوم تبعث حياً..



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: