فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





27/10/2015م - 12:48 ص | عدد القراء: 1869


بسم الله الرحمن الرحيم

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"

فجعنا بوفاة العبد الصالح الحاج حسن حبيب السلمان تغمده الله تعالى برحمته..

وقد فقدتُ بوفاته أخاً عزيزاً عاشرته طويلاً فوجدته مثالاً للإخلاص والتقوى والعطاء والعمل الصالح في سبيل الله تعالى، وفقد الأيتام والأرامل والفقراء بوفاته أباً طالما رعاهم برعايته، وأدخل السرور عليهم، وأزال الكرب عن وجوههم. 

كان من الرواد الأوائل لنشر الوعي الاسلامي في الكويت والاهتمام بتربية الشباب تربيةً إسلاميةً صالحة.

وقد عمّت خدماته ومشاريعه الخدمية والإسلامية الكويت والعراق وإيران وسورية ولبنان والهند وباكستان وبلاداً شتى أخرى.

أقام بالتعاون مع أخوانه مئات المشاريع من مساجد وحسينيات ومدارس ودورٍ للعجرة والايتام ومساكن للفقراء والأيتام في هذه البلاد وغيرها.

وكان من الموالين الصادقين والمحبين الثابتين لأهل البيت عليهم السلام قضى عمره في خدمة أحاديثهم وثقافتهم وتراثهم وقيمهم وسيرتهم.

ذهب إلى الله تعالى بعد عمرٍ قضاه في الأعمال الصالحة، نقي الثوب، بصفحة ناصعةٍ بيضاء، وبقلب طاهر نقي سليم.

رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، وجزاه الله تعالى عن أخوانه وأبنائه الأيتام والفقراء والمؤمنين الذين خدمهم بإخلاص طيلة عمره أفضل الجزاء.

وتعازينا إلى أهله وأسرته، سائلين الله تعالى أن يرزقهم العزاء والصبر في هذه المصيبة المؤلمة.

محمد مهدي الآصفي
النجف الاشرف
25
ذي القعدة 1435هـ



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: