فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





سيد رضا الطبطبائي - 27/02/2012م - 4:30 ص | عدد القراء: 2768


لكي نتكلم عن هذا النشاط في جمعية الثقافة الاجتماعية، علينا أن نعطى صورة مبسطة أولاً عن بعض الأمور والأنشطة والخطوات التي كان لها الدور الأساسي في النجاح الذي حققته لجنة التسجيلات في الجمعية والمصادر المتنوعة الثقافية والفكرية والتي كانت الأساس في انجاحها وتطويرها وانتشار المحاضرات والندوات والأدعية وسور القران الكريم المختارة لعدد من القراء المعروفين والمشهورين من خلالها.

عندما بدأ سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه الله تعالى بإلقاء المحاضرات وخطب الجمع والدروس المختلفة بعد صلاة العشاءين لم يكن هناك من يقوم بتسجيلها من الأخوة الذين كانوا يحضرونها اللهم إلا الأخوين العزيزين أمين شوكت بهبهاني وعبدالمطلب الوزان والمرحوم الحاج داوود عبدالله، ولم يكن أيضاً التسجيل بصورة منتظمة، وكان عملاً فردياً خاصاً.

وعندما أصبحت مسؤولا عن مكتبة جامع النقي تم التفكير جدياً بتسجيل جميع المحاضرات والكلمات والخطب التي كان يلقيها الشيخ الكوراني في الجامع وديوانه أو في المساجد والحسينيات من خلال الاحتفالات التي كانت تنظمها وتقيمها في المناسبات الدينية المختلفة والمتعددة. بدأنا بالفعل في عملية التسجيل، وكانت بصورة متواضعة وتبرع بجهاز التسجيل الأخ العزيز عبدالمجيد أشكناني وبأشرطة التسجيل الأخ العزيز علي حسن جمال وكان عددها اثنى عشر شريطاً، بعد ذلك تكفل المرحوم الحاج عبدالعزيز النقي بدفع قيمة الأشرطة التي كنا بحاجة لاستخدامها لهذا الغرض، واستمر الأمر على ذلك لفترة طويلة حتى أصبح لدينا مجموعة كبيرة من الأشرطة التي تحتوي على محاضرات ودروس سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني وسماحة العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي، وتم حفظها في مكتبة الجامع، ولم نكن نصرح لأحد باستعارتها نظراً لأهميتها، وخوفاً من ضياع بعضها، وبحق كنا نعتبرها ثروة فكرية فريدة في الساحة الإسلامية الواعية، وفى خلال فترة غير طويلة استطعنا تسجيل مئات المحاضرات والتي كان لها الدور الكبير في انجاح لجنة التسجيلات التي استحدثت في جمعية الثقافة الاجتماعية بعد ذلك، وهنا أرى لزاماً عليّ أن أتطرق إلى كيفية قيام هذه اللجنة بأداء دورها والتي استطاعت خلال فترة قصيرة أن تغطي بعطائها الساحات الإسلامية الواعية، وأصبح لها مكانتها لديها، وكان الجميع ينتظر ما نقوم به من نشر لمجموعة كبيرة من المواد الثقافية والفكرية والتي كان الشباب بحاجة ماسة إليها وخاصة أولئك الذين كانوا يحملون هم الإسلام وكانوا يعرضونه ويقدمونه كبديل للتيارات والأحزاب والعقائد التي انتشرت في ذلك الوقت في أوساط الشباب وكان يروج لها ويدعمها الشرق والغرب بكل الامكانيات المادية والمعنوية بحيث كنا نستشعر بأن الإسلام أصبح فعلاً غريباً، وأصبح الناس يتبنون ويحملون الأفكار التي تأتى من الشرق والغرب ويروجون لها مع أنها كانت تتبنى الالحاد ونبذ الأديان وكانت تعتبرها السبب الرئيسي للتخلف والرجعية، ومما كان يؤسف له أن كثير بل أكثر الأحزاب والتيارات في منطقتنا وخاصة الشباب قد افتتنوا و ذابوا بما كان يأتينا من الشرق والغرب، وكانوا يرددون ليل نهار ذلك، حتى أصبحنا نشعر بأن الدين قد حوصر في المساجد والحسينيات ولا نصيب له إلا لدى بعض الشيبة وكبار السن.

نعود لتاريخ إنشاء هذه اللجنة المميزة في عطائها، ففي احدى السنوات عندما عدت من السفر إلى الكويت ولا أتذكر الآن في أي عام كان ذلك -قد أتذكر مستقبلاً -، ذهبت إلى مبنى الجمعية في منطقة ميدان حولي، وقيل لي بأن الأخوة قاموا بشراء جهاز يقوم باستنساخ أشرطة الكاسيت بطريقة سريعة بحيث لا تستغرق فترة تسجيل شريط مدته ساعه أو أقل إلا ثلاث دقائق أو أقل من ذلك، وفعلاً أثار ذلك انتباهي، ودفعني فضولي للتعرف على هذا الجهاز الجديد، وعلمت بأن الأخ العزيز محمد الصفار هو أحد المسؤولين عن تسجيل الأشرطة واستفسرت منه عن مصدره وعن الأشرطة التي قام بتسجيلها خلال الفترة الماضية وخاصة كما ذكرت آنفاً بأنني كنت خارج البلاد، فأفادني بأنه حصل على عدد قليل من الأشرطة لسماحة العلامة الراحل السيد مرتضي العسكري، وسماحة الشيخ الدكتور الراحل أحمد الوائلي وبعض الشخصيات الإسلامية وعمل على استنساخها وارسال بعضها إلى خارج الكويت لبعض المراكز الإسلامية بناء على الرغبة التي أبدوها لبعض الاخوة من جمعيتنا والذين لهم علاقات تواصل معهم، وأما الجهاز فقد تم شراءه بدعم من بعض الأخوة، وبمراعاة صاحب الشركة والذى قام بتخفيض سعره، ولكن الذى جلب نظري، أن الجهاز لم يكن يستوعب إلا شريطاً واحداً فقط، وهذا سوف لن يساعدنا فيما كان يدور بخلدي وما كانت تراودني من أفكار من أن الوقت قد حان لنشر ما نملكه من محاضرات ودروس وندوات مسجلة بطريقة موسعة وايصالها إلى الأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات للاستفادة منها والتزود بما تم تسجيله من مواد تتناول الفكر الإسلامي من وجهة نظر أهل البيت عليهم السلام، وما تم طرحه من مفاهيم إسلامية تساهم في خلق جيل ملتزم بدينه ومتمسك بإسلامه ومعتز بأخلاق الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.

برزت لنا بعد ذلك مشكلة لم تكن بسيطة ونحن نفكر بعمل جديد يتطلب امكانيات أكثر مما نملكها في هذه المرحلة من عطاء اللجنة الناشئة، والتي كانت تتمثل كما قلنا في عدم استيعاب الجهاز الجديد إلا لشريط واحد مع أننا كنا نتوقع أن هذا العمل يتطلب أجهزة تسجيل أكثر استيعابا وأكثر عدداً من ذلك، والمشكلة الأخرى التي واجهتنا أيضاً كانت تتمثل في سعر الجهاز والذى كان في ذلك الوقت بأكثر من خمسمائة دينار، وهو مبلغ كبير لا يمكننا توفيره بسهولة ويسر إذا ما أردنا شراء جهازين أو أكثر، وكذلك اكتشفنا بعد ذلك أن عدداً كبيراً من الأشرطة التي تم تسجيلها لم تكن على المستوى المطلوب، وكانت رداءة الصوت هي السمة الغالبة على كثير منها، وتبين لنا أن سبب ذلك هو الاستعمال المتواصل للجهاز لفترة طويلة دون توقف، مما يؤثر بشكل سلبي على أداءه وعلى نوعية ووضوح الصوت. وكان الجهاز محفوظاً في الغرفة الموجودة في جنوب الساحة الداخلية في مبنى الجمعية بالزاوية المقابلة للمطبخ، والتي كانت أصلاً معدة للجنة التصوير والتي كانت تدار من قبل الأخوة الأعزاء فؤاد أبو الحسن وعادل الصغير وكانت بحق من أنشط اللجان في تلك الفترة.

اقترحت على الأخوة في مجلس الإدارة بصورة شفويه تخصيص غرفة للتسجيلات في الدور الاول وتحدثت معهم عن أهمية دور التسجيلات فيما نقتنيه من محاضرات فكرية وامكانية نشرها على مستوى العالم وتزويد المراكز الإسلامية بها ووضعها في متناول الجميع وخاصة الجيل الجديد للاستفادة منها، وأنه من غير المعقول أن تظل هذه الثروة الفكرية حبيسة أدراج مكتبة جامع النقي مع أن هناك من هو في أمس الحاجة إليها، وكان الجواب ايجابياً ولكن بدون أن تتحمل الإدارة الأعباء المالية للجنه كما جرت العادة نظراً لقلة الموارد المالية للجمعية، ومن جانب آخر عدم إعطاء اللجنة صفة اللجان الرسمية لباقي لجانها نظرا لحساسيتها، وخاصة أنها كانت تحمل الإدارة بعض الأموال وقد تدر عليها بعض الأرباح وهذا قد يؤدي إلى مساءلة مجلس الادارة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وأخيراً استطعت بذلك إلى الوصول إلى ما كنت أهدف إليه، وفى المقابل تعهدت بهذا الاتفاق أن أرفع الحرج عن مجلس الإدارة فيما ننشره وفيما يتم توزيعه من أشرطة مختلفة ومواد فكرية وثقافية متعددة، كل ذلك تم ولم أكن في حينه عضواً في لجنة التسجيلات ولم أكن مسؤولاً عنها، وكان الشرط الأخير بعد ذلك أن أكون المسؤول عنها مسؤولية تامة ومباشرة أمام مجلس الإدارة، ومن الجدير بالذكر أن أشير إلى أن تخصيص ووضع غرفة كاملة للجنة من هذا النوع كان يعتبر نوعاً من المستحيلات في الظروف السائدة في تلك الفترة نظرا لسعة وتعدد النشاطات التي كانت تقوم بها الجمعية.

بدأنا بالانتقال إلى الغرفة الجديدة والمخصصة للتسجيلات بعد أن تحدثت مع الأخ العزيز محمد الصفار الذى كان مسؤولاً في حينه عن ذلك، وكان يعاونه في العمل الأخ العزيز عبد الحميد شريان، وتم تشكيل اللجنة برئاستي وتم أيضاً ضم الأخ العزيز عماد أشكناني إليها والذى كان له دور كبير في عمليات التسجيل وبيع الأشرطة وكان بحق هو الساعد الأيمن لي في ذلك، وأما الاخوة المذكورين فكانوا علاوة عما يقومون به داخل اللجنة تم تكليفهم بعملية شراء الأشرطة المختلفة وصيانة الأجهزة والمحافظة على أداءها ومتابعة الجديد منها.

انتقلنا إلى الموقع الجديد المخصص للجنة، والذى سيتم فيه كل ما يتعلق ويخص النشاط الناشئ، والذي لم نكن نتوقع أن يكون بهذا المستوى الرائع، والتوسع والشمول حيث اكتسبت اللجنة سمعة تعدت حدود دولة الكويت، وازداد الطلب على الأشرطة من كثير من المراكز الإسلامية المنتشرة في العالم، واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى وهمّة الأخوة الأعزاء في اللجنة أن نوصلها إليها، علاوة على الأفراد والأخوة المؤمنين والمهتمين والمتعطشين للفكر الإسلامي من وجهة نظر أهل البيت عليهم السلام.

بدأنا العمل بكل جد ونشاط وتم تنظيم وتصنيف الأشرطة التي كانت بحوزة اللجنة سابقاً، وتم إعداد الغرفة ببعض أجهزة التسجيل العادية، للمساعدة في عمليات التسجيل وكان ذلك يستغرق وقتاً طويلاً، وكان بعض الأخوة يقومون بتسجيل عدد منها في منازلهم للمساعدة في إعداد أكبر عدد من الأشرطة الجاهزة وتسليمها للراغبين فيها، بعد ذلك وفي فترة قصيرة استطعنا توفير بعض الأجهزة الأخرى، أحدها كان يتسع لثلاثة نسخ من أشرطة الكاسيت، وجهاز أخر يستوعب خمسة منها، وجهاز آخر كالجهاز الذى كان بحوزتنا، وتم استخدامه فقط في تنظيم وتجهيز الأشرطة الذي لم يتم عرضها حتى الآن، وكان عددها كبيراً جداً وكانت تخص المحاضرات والدروس المسجلة لسماحة الشيخ على الكوراني وسماحة الشيخ محمد مهدى الآصفي، وجدير بالذكر أن أشير إلى أننا استطعنا توفير الأجهزة الجديدة، عن طريق التبرعات التي قدمها لنا بعض الأخوة المؤمنين، وأتذكر بأنني كنت أشرح للأخ العزيز سيد جابر بهبهاني أهمية لجنة التسجيلات من جهة وامكانياتنا المادية المتواضعة التي تقف حائلاً أمام عطاء اللجنة والقيام بدورها المفترض من جهة أخرى، وأن الوقت قد حان لنشر ما لدينا من ثروة فكرية أصيلة، ولا يجوز الانتظار أكثر من ذلك، ولا نعلم ما تحمله لنا الأيام القادمة، وقد تتعرض للضياع والاهمال إذا لم نقم الآن بالحفاظ عليها عن طريق اعدادها وعرضها بطريقة تسهل اقتناءها للراغبين والمهتمين بها، كنت أتكلم معه بطريقة ودية حيث كنا دوماً نناقش في مثل هذه الأمور نظراً للعلاقة الطيبة التي تربطنا، وأخبرته بأن إدارة الجمعية قد اشترطت عليّ عدم طلب أي دعم مالي للجنة، وأنني تعهدت لها بذلك، وأن سير العمل سيكون بطيئاً إذا استمر الحال على ما هو عليه، وخاصة أنني لم أتعود على طلب الدعم المادي من أحد حتى لو كان ذلك لمشروع إسلامي أو عمل خيري، هنا قال لي سيد جابر بهبهاني بأنه سوف يفاتح بعض أقرباءه، ويطلب منهم التبرع لهذا المشروع المهم، وفعلا بعد ذلك استطاع أن يوفر المبالغ الكافية لذلك من الأخ العزيز سيد صاحب بهبهاني الذي بدأ بشراء الجهاز الأول، والأخ العزيز محمد تقي العريان الذي بعد ذلك بعامين تبرع لنا بجهاز آخر مع ألف شريط، وبذلك استطعنا أن نزود اللجنة بالأجهزة المطلوبة، وتم ذلك في فترة ليست بالطويلة، وبدأنا بالفعل العمل دون توقف نهاراً ومساءاً، وكنا في بعض الأيام نعمل حوالى 15 ساعة، وجدير أن نذكر بأن التكلفة المالية للأجهزة الجديدة كانت عالية، وكان قيمة بعضها تصل إلى خمسمائة وألف دينار، واستمر العمل بجد ونشاط واستطاعت اللجنة أن تقف على رجليها وأن تأخذ مكانتها بين اللجان الأخرى وبدأ نشاطها يظهر للعيان وبدأنا بشراء الأشرطة بكميات كبيرة وعرضها بعد ذلك للبيع، واستطعنا خلال فترة وجيزة من تنظيم واعداد نسخ من الأشرطة التي تتضمن محاضرات الشيخ الكوراني والشيخ الآصفي لغرض استخدامها في عمليات النسخ والتسجيل بصورة مكثفة وبأعداد كبيرة واستطعنا أيضاً الحصول على عدد من الأشرطة الخاصة بالمحاضرات التي كان يلقيها العلامة الراحل السيد مرتضى العسكري والمرجع الراحل السيد محمد باقر الصدر والمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله والشيخ الدكتور الراحل أحمد الوائلي والعلامة الراحل الشيخ محمد مهدى شمس الدين وغيرهم، وعملنا كذلك على تسجيل أعداد كبيرة من الأشرطة الخاصة بالمجالس الحسينية وكذلك اللطميات المتنوعة.

وأما أشرطة الأدعية فكان لها سوقاً رائجة وخاصة تلك التي كانت بصوت وأداء الحاج حسين بولند شافاه الله تعالى والأخ العزيز ميثم كاظم وكان الطلب يزاد عليها بصورة ملفته، وجدير أن أشير هنا أنه خلال هذه الفترة كنت استأذنت المرحوم الحاج عبد العزيز النقي بشأن استخدام الأجهزة الخاصة بجامع النقي لأقوم بتسجيل الأدعية بصوت الأخ ميثم كاظم وأبدى موافقته وتشجيعه لذلك وكنت أذهب معه إلى هناك ويبدأ بقراءة الأدعية في أجواء هادئة وروحانية، حوالي الساعة التاسعة إلى ما بعد منتصف الليل وفى بعض الليالي كان التسجيل يستمر حتى قريب الفجر وفى اليوم التالي كنا نقوم بعملية نسخها وبيعها حيث كان الطلب عليها بكثافة وباستمرار ودون توقف وأتذكر بأنني في الفترات الأولى لعمل اللجنة كنت قد انقطعت حتى عن ديوان الجمعية وكنت غالباً ما أغادر غرفة اللجنة بعد منتصف الليل وأعود إليها بعد الظهر وأبقى حتى ساعة متأخرة فيها.

وفي الأشهر الأولى للثورة الإسلامية المباركة كانت تصلنا كثير من الأشرطة الخاصة بها وبالمسيرات التي كانت تعم أرجاء إيران، وكنا نعمل على استنساخها وبيعها لمن كان يرغب في ذلك وكذلك الأشرطة الخاصة بالأحداث التي جرت في مسجد شعبان.

هذه صورة مختصرة عن نشاط لجنة التسجيلات بجمعية الثقافة الاجتماعية في تلك الفترة، والتي كانت حقاً من الفترات الذهبية للعمل مع الجماعة المباركة التي حملت هم الإسلام وانفتحت على فكره وثقافته وأخلاقه بفضل الله عز وجل وتحت نظر نخبة من العلماء الواعين الذين تفتقر إليهم الساحة الإسلامية في أيامنا هذه ولم يبقى منهم إلا العدد القليل.

وفى ختام هذا الموجز عن اللجنة أود الاشارة إلى أن اللجنة استمرت في عطائها لسنوات طويلة، وكنا عند العهد الذي قطعناه على أنفسنا بعدم طلب أية مبالغ مالية لتغطية نشاطاتها، وعلاوة على ذلك قمنا بتغطية المصاريف المالية لكثير من نشاطات اللجان المختلفة في الجمعية.

وأخيرا أود القول بأننا بصدد عرض عدد كبير من الأشرطة التي في حوزتنا على موقعكم البشائر في القريب العاجل إن شاء الله تعالى لتعم الفائدة بذلك، ونرجو من الأحبة الذين ما زالوا يحتفظون بشيء منها أن يزودوا البشائر بها داعين الباري عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والعمل الصالح .

 




التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: