فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





سيد رضا الطبطبائي - 17/04/2012م - 10:59 م | عدد القراء: 2712


مخيم الوزير.. مخيم معروف استمر لعدة سنوات، وكان يقام مباشرة بعد الانتهاء من فعاليات مخيم الهُدى، وكان يدار من قبل الأخ العزيز عدنان أبو الحسن وكان آخرون من المنظمين والمساهمين والمتواجدين الرئيسيين فيه مثل الأخوة الكرام سيد عبد الصاحب الطبطبائي - عادل أبو الحسن - خالد الصفار - سيد رضا الطبطبائي.. الخ، وكان على غرار مخيم النشاط الذي كتبنا ونشرنا بعض الصور عنه، ولكنه كان على نطاق أضيق بحيث كان عدد المتواجدين فيه أقل، ولم يكن معداً أصلاً للنوم وللتواجد فيه طوال الفترة، مع قابليته لذلك من خلال توفير ما يلزم، ولكن التواجد كان يتم قبل غروب الشمس من كل يوم أو من بعد الظهر حيث كنا نغادر المدينة بضوضائها وتنوع التزاماتها ونولي وجوهنا شطر مخيم الوزير، وكنا نبقى هناك إلى قريب منتصف الليل.

كان الأخوة المتواجدين يمارسون رياضة المشي في الهواء الطلق، وبالنسبة لتجهيز العشاء فكان غالباً كل ليلة من المشويات مع أنواع السلطات وكنا نحضر العشاء لمرات عديدة جاهزاً من المطاعم أيضاً.

صراحة كنا نقضي أوقاتاً ممتعة أيضاً في المخيم، وكان بعض الأخوة الأعزاء يحضرون أهاليهم ومعارفهم وأصدقاءهم خلال عطلة نهاية الأسبوع لقضاء بعض الوقت هناك وتناول وجبات الغداء والعشاء، كما كنا نحن المتواجدين ليلياً نستضيف بعض الأحبة من الأقارب والأصدقاء للتواجد معنا خلال تلك الفترة وتناول العشاء وتبادل الأحاديث، وكان يشمل ذلك أيضاً بعض أصدقائنا في الشركة التي كنا نعمل فيها أنا والأخ عدنان أبو الحسن (شركة صناعة الكيماويات البترولية) .

استمر المخيم لعدة سنوات في تسعينيات القرن الماضي حتى الدخول في القرن الواحد والعشرون، ومع مرور الوقت وكبر السن، وكثرة الالتزامات وتعدد المسؤوليات، وفقدان البر لصفائه ونقاءه ورونقه وجماله وهدوءه، توقف المخيم عن عطاءه، وأصبح جزءاً من تراث وتاريخ مخيماتنا.



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: