فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





فؤاد عاشور - 11/04/2012م - 12:49 م | عدد القراء: 2418


المرحوم أبو مصعب رحمة الله تعالى عليه كان بصمة متميزة بين إخوانه المؤسسين لهذه المسيرة الإيمانية المباركة.. كان يتعالى على مرضه وآلامه في سبيل دينه وإسلامه.. كان شعلة من الحركة لتحصيل مسجد أو جمعية أو مركز يشع منه نور محمد وآل محمد.. كان ذو تحليل ورؤية ثاقبة لتطورات الأحداث ورجل عارف بزمانه أفراداً وأحداثاً.. كان جسده مبتلى ولكنه يحمل صورة الملاك الشفاف في حديثه وخلقه وروحه.. كان محبا ومتفانيا في أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم..

ولقد رأيته عند ضريح مولى الموحدين وإمام المتقين في النجف الأشرف وكان في أوائل أيام زواجه (شهر العسل) مما يعكس اهتمامه البالغ في البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، لقد انطلق من بيوت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، بارك الله فيه وفي ذريته قرة عين له وأجر جاري من الولد الطيب الصالح .. واجتمعنا في بعض مسائل الساحة المهمة آن ذاك عند المرجع الكبير آية الله الشاهرودي رحمة الله عليه، فكان رجلاً متشرعاً مهتماً لدينه محتاطاً في تحري الحق ..

جعل الجنة داره والملائكة زواره.. والفاتحة على روحه الطيبة..

 

رحمة الله عليه من موالي

وأبو مصعبَ من خيرِ الرجالِ

كم جهادٍ خاضَ في ساحِ المعالي

خُلُقٌ يسمو به حُسنُ الخِصالِ

وجميلُ النفسِ أسنى في الجمالِ !

وله ذوقٌ وعقلٌ في المقال !

يعرضُ التحليلَ من أصفى اللآلي !

أسسوا البنيان هذا بفعال

بالتفاني وبتقوى كالجبال

لم يفتْ في عضده جرحُ الليالي !

مَعَ ما كان يعاني لا يبالي

كلُ ساحٍ خط فيها من مثال

ذو خلالٍ وخصالٍ ونضال

نهجه آلُ النبيِّ و الكمال ..

رحمة الله عليه من موالي

______________

أبو عيسى



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: