فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





سيد رضا الطبطبائي - 11/03/2012م - 8:08 ص | عدد القراء: 3102


عندما استقر سماحة العلامة الشيخ على الكوراني في دولة الكويت، وبدأ نشاطه كإمام لجامع النقي في منطقة الدسمة، اقترح على المسؤولين عن المدرسة الوطنية الجعفرية، احضار بعض المدرسين من العراق للقيام بالتدريس فيها، ولقى اقتراحه القبول منهم، وفعلاً بدأوا التوافد إلى البلاد، وممارسة العمل في المدرسة، وكان من ضمن هؤلاء، سماحة العلامة الشيخ محمد علي التسخيري، وكانوا يسكنون في المنزل الملاصق للجامع، وهو تابع له ومن ضمن حدوده، وقد تعرف المدرسين على الأخوة الذين يرتادون الجامع، ويحضرون ديوان الجامع ويلتقون يومياً بسماحة الشيخ علي الكوراني، وكان الأخوة يقومون بعمل بعض الرحلات إلى البر للترفيه عن الأساتذة وليمارسوا الرياضة هناك، كالمشي، والجري، ولعب كرة القدم، ويجدر الإشارة هنا إلى أن الفترة التي تواجدوا فيها للتدريس لم تدم طويلا، غادروا بعدها إلى العراق، وكانوا من الحوزة العلمية أو من السلك التعليمي في المدارس التابعة للأوساط المتدينة والملتزمة.

ونعرض هنا بعض الصور التي حصلنا عليها، راجين من الأخوة الذين لديهم بعضا منها تزويدنا بها لكى يتسنى لنا نشرها وعرضها في الموقع، وكذلك تزويدنا بأسماء هؤلاء المدرسين وتخصصاتهم لكى نستطيع أن نقدم ملفا يتناول الموضوع ، ويعطى صورة ولو اجماليه عن هذا النشاط..

 



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: