فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





سيد عبدالله الموسوي - 25/11/2019م - 11:57 ص | عدد القراء: 1228


بقدر ما كان فراق أخي الأصغر صالح مؤلماً ولكن عزاؤنا الوحيد هو إنكشاف حقيقته وعطائه في سبيل خدمة من يعرفه ومن لم يعرفه.
 
في مرحلة المراهقة المبكرة والمتقدمة كنت المشرف التربوي في فرقتي الأنصار والشباب في جامع الإمام الحسين عليه السلام وحيث كان المرحوم عنصراً فعالاً معنا .
 
كان متميزاً بالذكاء الشديد والتفوق في الأنشطة الثقافية والرياضية والكشفية على حد سواء مما أهله ليكون (عريف طليعة) لمرات عديدة وساعده أيضاً كونه اجتماعي مع الجميع بدون استثناء.
 
وأتذكر والده العزيز الدكتور ناصر كيف كان يهتم بالسؤال الدائم عنه وعن أخويه عيسى وشعيب وكان يقوم بإيصالهم للأنشطة بنفسه .
 
وفي بطولة الأقصى الثقافية التي يقيمها المسجد في شهر رمضان المبارك سنوياً كان الفريق الذي يضم المرحوم حليفه الفوز بالبطولة لكونه كان يحفظ جميع مناهج فريقه .
 
كان المرحوم متواضعاً وخلوقاً ومحبوباً من مسؤوليه التربويين ولا أتذكر أنه تسبب في مشاكل طوال فترة وجوده بالفرق التربوية حتى مرحلة سفره لدراسة الطب في بريطانيا .
 
رحمك الله تعالى أخي بويوسف.


التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: