فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





علي فؤاد عاشور - 25/11/2019م - 11:14 ص | عدد القراء: 1207


المرحوم الدكتور صالح ناصر الدَّلَّال كانَ بحقّ قُدوةً تُحتذى للشاب المؤمن المُجتهد لخدمةِ دينهِ ووطنهِ وإنسانيته بأبعادِها السَّامية.
 
عايشتُ المرحوم القُدوة ما يقربُ منْ عشرِ سنواتٍ بدءاً من 2009 كانتْ أكثرُها في الاغتراب الدِّراسيّ ببريطانيا، فعرفتُهُ على حقيقتِهِ، واكتشفتُ جوهرَ معدنه، في:
 
• حرصِهِ على التَّزوُّدِ المعرفيّ وأعمال التَّقوى لمْ يُوقعِهُ في "الغُبن"؛ فوالله "ما تساوى يوماه"، أمامَ إصرارِهِ على المزيد في العِبادات والمعارفِ والأخلاقيات مطلع كلّ شمس. فهنيئاً لهُ منْ "زاد"!
 
• إصرارُهُ على تحصيلٍ طُبيٍّ عالٍ، فعندما نالَ درجة طبِّ الأسنان وأدركَ أنَّ التَّخصُّص في جراحةِ الفكّ يحتاجُ دراسةَ الطّبِّ البشريّ، قرَّرَ خوضَ التَّجربة بمثابرة وإيمانٍ نادرين.
 
• قرارُهُ أنْ يكونَ إيمانُهُ وأخلاقُهُ سلوكاً عملياً يخدمُ مجتمعه، فكانَ يستميتُ في خدمة الطَّلبةَ وكلَّ منْ يقصدهُ في بلاد الاغتراب مجَّاناً وبتواضعٍ قلَّ نظيرُه، فوالله ما ردَّ حاجةً ولا توانى في نجدة. 
 
طُوبى له.. اجتمعتِ الألسنُ على مناقبهِ وأفعالِهِ وأفضاله. 
         
عليكَ، رحمةُ اللهِ تتنزَّلُ على روحكِ الطَّيبة أمطاراً وفيرة، واللهُ يحشركُ مع مَنْ أحببتَ واقتديتَ من الشَّهداءِ والصّالحين والعارفين. 


التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: