فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





10/10/2019م - 12:59 م | عدد القراء: 1091


(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

لقد فجعنا وفجعت الأمة الاسلامية صباح هذا اليوم برحيل الحاج كاظم عبدالحسين (أبا حسين) في دولة الكويت بعد صراع مع الدنيا .

رحل الحاج كاظم أبا حسين أبيض الثوب نقياً مخلفاً مؤسسة البلاغ الثقافية أيقونة العطاء الفكري للمسلمين في العالم.

لقد ساهم الحاج كاظم ونجله المفكر الاسلامي الحاج عمار كاظم خلال عقود طويلة في دعم الإسلام في اصدار عشرات الكتب والمؤلفات بعشرات اللغات ساهمت في نشر ثقافة الإسلام المعتدل، وكان للحاج عمار كاظم اهتمام كبير في اصدار عشرات المقالات الإسلامية الرائعة والكتابات المعتدلة التي أوصلت عبير الاسلام إلى أجيالنا المعاصرة والقادمة.. إسلاماً نقياً.

لقد اهتم الحاج كاظم بمسؤولية الدعوة إلى الصلاة واقامة الصلاة ودعم الدعوة إلى الصلاة من خلال عشرات الكتب التي ساهمت البلاغ بطباعتها ونشرها في العالم، وإنشاء المساجد والحسينيات في شتى أنحاء المعمورة.

إن رحيل الحاج كاظم ثلمة من ثلم الإسلام في العالم، نسأل الله تعالى أن يعوض الأمة بمثل الحاج كاظم.

إننا إذ نعزي العالم الاسلامي أجمع ومراجعنا العظام نتقدم بالعزاء إلى الزملاء في مؤسسة البلاغ الثقافية بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله تعالى أن يعوضهم خيراً بالاستمرار على ما بدأ به الحاج كاظم رضوان الله تعالى عليه.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: