فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





السيد عبدالسلام زين العابدين - 10/10/2019م - 10:14 ص | عدد القراء: 755


إلى رحمة الله ورضوانه أيها المربي الكبير، حشرك الله في جناته مع من تتولاه محمد وآله..


إن رجلاً عظيماً مثل الحاج كاظم عبدالحسين لم يمت، ولن يموت؛ فهو حي بآثاره، مؤثر ببصماته، فاعل بسننه، تلك التي تركها في حياتنا ومياديننا ومؤسساتنا، كما أنه رحمه الله تعالى ترك ذرية صالحة طيّبة واعية من أولاد وأحفاد، لهم دورهم  الإيجابي في المجتمع، و لهم عطاؤهم وابداعهم، ما يكونون أثراً طيباً وذكرى عطرة بعد رحيله.

لقد رحل عنا الحاج كاظم عبدالحسين جسداً، بيد أنه بقي وسيبقى روحاً معطاء، ومسلك بذل وعطاء، حاضراً  فاعلاً  في أنفسنا وأرواحنا ومجتمعنا، وإن أنس فلا أنسى ذلك اليوم الذي سألتك فيه عن المرجع الشهيد محمد باقر الصدر، فراحت عيناك تفيضان بالدمع حزناً وأسى وحسرة، وذكرت لنا ما قاله لكم حينما أخبرتموه بنيتكم لشراء البيت الذي يسكن فيه ليكون ملكاً له فلم يقبل بذلك..


وقال لكم :

لا فرق عندي بين أن يكون البيت مستأجراً أو ملكاً؛ ما دمت أسكن فيه !

ولمّا ألححتم عليه بأن يقبل بالهدية

قال لكم: إني على استعداد لقبولها بشرط واحد..

وهو أن تشتروا بيتاً لكل طالب من طلبته في البحث الخارج !!

فلا يمكن أن يملك هو بيتاً دون تلامذته وطلابه !!

رحمك الله تعالى وطيب ثراك وجمعك مع الشهيد الذي كنت تحبه وتعشقه محمد باقر الصدر
وأوصل سلامنا إليه.. وأخبره :

إنا على نهجه لسائرون ولتضحياته لمدينون وبتوصاياته لمقصرون..

فإنا لله وإنا إليه راجعون.



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: