فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





18/07/2018م - 1:19 م | عدد القراء: 643


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

رحل الداعية الكبير والمربي الفاضل السيد هاشم الموسوي صباح يوم 14/11/2016، وقد كان الفقيد الكبير أبي عقيل من الذين نذروا أنفسهم وقلمهم وجهدهم لله سبحانه وتعالى، وتحمل السجن والملاحقة والغربة، لكن ذلك لم يفت في عضده بل كان يواصل مشروعه الإسلامي في كل مكان يقيم فيه أو زمن عاش فيه، وقدم إخوانه وأقاربه شهداء في طريق الله تعالى.

كان شعلة متقدة من الفكر والعطاء حيث قدم أكثر من مائة مؤلف في الفكر والعقيدة والتاريخ الإسلامي، وكانت مؤلفاته تصدر بإسم دار التوحيد ودار البلاغ، وانتشرت في العالم الإسلامي، وترجمت إلى عدة لغات، وهي مؤلفات تضمنت نشر الفضائل والقيم الإسلامية وتدعو للتسامح وبناء الشخصية الإسلامية.

لقد رحل ذلك القلم المعطاء والروح الوهاجة والنفس الكبيرة تاركاً خلفه سيرة طيبة وتراثاً من مؤلفاته التي تنير الدرب للأجيال.

ولقد فقدت الأمة الإسلامية برحيله مفكراً إسلامياً وثائراً حسينياً.. حمل هموم الإسلام زاهداً في زخارف الدنيا مبتعداً عن النزاعات الطائفية والحزبية مجداً لجمع كلمة المؤمنين وتوحيد صف المسلمين بقلمه ولسانه وبجوارحه وجوانحه..

لم يترك لحظة واحدة إلا ودعا فيها إلى الله عز وجل..

رحمك الله يا أبا عقيل..



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: