 |
|
17/07/2018م - 9:56 م | عدد القراء: 1361
 كان المرحوم الحاج عبدالحميد التتان شغوفاً بقراءة الكتب واقتنائها، حريصاً على متابعة الإصدارات الحديثة، فمنذ بداية الستينات وإلى حين وفاته في أكتوبر 2005م دفعه هذا الشغف إلى الترحال للمدن العلمية والثقافية كالنجف وكربلاء وقم ودمشق والتنقل بين مكتباتها للحصول على مبتغاه من الكتب، باذلاً في ذلك الكثير من الجهد والوقت والمال، وكثيرا ما كان يسترشد بتوجيهات المرحوم الشيخ د. أحمد الوائلي حول الجديد من الكتب وقديمها، ويحاور فيما يقرأه منها ويبدي ملاحظاته عليها. تجاوز عدد الكتب التي تمكن المرحوم التتان ضمها إلى مكتبته الثلاثة آلاف وخمسمائة كتاب أغلبها من الكتب المرجعية والموسوعية وتوافد عليها الكثير من العلماء والمثقفين إما للإستعارة أو للقراءة مبدين إعجابهم بملاحظات المرحوم التتان على الكتب والمقارنة بينها. وقد أهدى ورثة المرحوم التتان في يناير 2009م هذه المكتبة إلى مسجد سيد هاشم بهبهاني آملين أن تكون صدقة جارية لروح والدهم. وقد تم إنشاء مكتبة المسجد وتم تصنيف الكتب حسب الموضوعات. وإدارة المسجد إذ تدعوا للمرحوم الحاج عبدالحميد التتان بالمغفرة والرحمة، فإنها تتقدم للورثة بجزيل الشكر والإمتنان، وتدعو الأخوة والأخوات المؤمنين إلى قراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم. التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0» لاتوجد تعليقات!
|