فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





17/07/2018م - 8:30 م | عدد القراء: 4223


نسبه

ينتمي المرحوم سيد هاشم لأسرة هاشمية تنحدر من الإمام موسى الكاظم عليه السلام فهو:

سيد هاشم بن سيد أحمد بن سيد نصر الله بن سيد أحمد بن سيد عبدالرضا بن سيد هاشم بن سيد عبدالله البلادي البحراني بن سيد علوي عتيق الحسين بن سيد حسين الغريفي بن سيد حسن بن سيد عبدالله بن سيد عيسى بن سيد خميس بن سيد أحمد بن سيد ناصر الدين بن سيد علي كمال الدين بن سيد سلمان بن سيد جعفر بن سيد موسى أبو العشائر بن سيد محمد أبو حمراء بن سيد علي الطاهر بن سيد علي الضخم بن سيد حسن بن سيد محمد الحائري بن سيد إبراهيم المجاب بن سيد محمد العابد ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام سيد الشهداء الإمام الحسين ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

 

ولادته ونشأته

ولد المرحوم سيد هاشم بهبهاني عام 1905 م في فريج الشيوخ – براحة مبارك – في الكويت ، والدته هي العلوية فاطمة بنت سيد آغا بهبهاني رحمها الله تعالى، وهي من نفس فرع الشجرة الهاشمية التي ينتمي لها سيد أحمد والد سيد هاشم رحمهما الله تعالى.

تعلم القراءة والكتابة في النظام التعليمي السائد في الكويت في ذلك الوقت (الكتاتيب) ودروس حفظ القرآن الكريم، اجتهد وعمل على تعليم نفسه الحساب ذاتياً، كما أن ونتيجة لكثرة أسفاره من أجل تجارته تعلم اللغة الإنجليزية والأوردو والفارسية.

بدأ نشاطه التجاري وهو في بداية العشرينات من عمره عندما توفي والده وكان ذلك في حوالي عام 1925م ، واعتمد على نفسه في التجارة وتدرج في ميدانها حتى بلغ مراتب من الثقل الاقتصادي والثقة في التعامل باتت معها كلمته تعادل صكوك الضمانات البنكية، فقد كان معروف عنه رحمه الله تعالى أنه لا يتراجع عن كلمته حتى ولو كانت على حساب مكاسب أو أرباح مادية، وقد بلغت هذه الدرجة من الثقة إلى حد أنه هو كان يصدر حوالات مالية بإسمه إلى تجار خارج الكويت لتسهيل معاملاته التجارية في الدول التي له أعمال بها.

وفي ذلك حكى أحد التجار الكويتيين للسيد ضياء نجل سيد هاشم أنه اشترى كمية من الحديد من المرحوم سيد هاشم، وعند شحن الكمية وهي في الطريق نشبت الحرب العالمية الثانية فتضاعفت الأسعار، يقول هذا التاجر أنه لما حان وقت السداد ذهبت للمرحوم لتسديد المبلغ واضعاً في حسباني بأني سوف أسدد على أساس الأسعار المرتفعة، إلا أن المرحوم سيد هاشم أخبره بأنه ملتزم بسعر البيع المتفق عليه  وتم السداد على هذا الأساس.

عمل المرحوم سيد هاشم في البداية في تجارة التجزئة في الشاي والسكر والأقمشة، ثم تدرج إلى تجارة الجملة والتجزئة وأضاف إلى أعماله الحديد والخشب ومواد البناء، وقد تطلب منه هذا التدرج والتوسع في تجارته كثرة السفر والتنقل للشراء والبيع بين بومبي وكراتشي وإيران ومسقط في آسيا إلى جيبوتي وكينيا في أفريقيا، وقد امتلك لهذا الغرض سفينة خشبية لنقل بضائعه من الكويت إلى دبي وبالعكس ، وكان النوخذة لهذا اليوم الحاج علي كرم رحمه الله تعالى.

عمل على تنويع تجارته فدخل في سوق العقار وتدرج في هذا السوق حتى صار من كبار الناشطين في هذا السوق، وأصبح هذا النشاط هو العامود الفقري لأعماله التجارية والذي اشتهر به، وقد بدأ هذا النشاط بشراء أراض بشارع الجديد أول ما تم فتحه والعمل به وبنائها كمحلات تجارية ثم تأجيرها، وقد امتد هذا النوع من النشاط إلى ما بعد وفاته رحمه الله تعالى على يد نجله الأكبر سيد حسين الذي عمل بكل جد واجتهاد على تنميتها وتطويرها.

 

إنتقاله إلى العراق

ولمحدودية فرص الإستثمار في الكويت نقل المرحوم سيد هاشم في عام 1953م جزء من نشاطه التجاري إلى العراق واستقر هو في بغداد ليدير أعماله منها، وأوكل مهمة إدارة أعماله في الكويت إلى نجله سيد حسين.

وكان نشاطه التجاري في العراق هو امتداداً لما هو في الكويت في العقار والأراضي وتجارة الجملة في المواد الغذائية ومواد البناء، وكان دائم التنقل بين الكويت والعراق لمتابعة إدارة أعماله.

توسع المرحوم سيد هاشم في أعماله حتى أصبح اسمه من الأسماء الرنانة في السوق العراقي، وقد شملته الحكومة الملكية في العراق ضمن نظام البون وهو من القلائل جداً الذين شملهم هذا النظام لأنه لا يعطي إلا لأهل الثقة والمكانة المرموقة في الاقتصاد، وبموجب هذا النظام فإن التاجر يعفى من رسوم الأرضية في الجمارك لأنه يسمح له بنقل بضاعته من الباخرة إلى مخازنه مباشرة، وكذلك تحسب التعرفة الجمركية على البضاعة المباعة لا المستوردة وتعتمد في الحساب على القوائم المقدمة من التاجر.

وكان من أهم نشاطاته التجارية في العراق شراء أراضي شاسعة ثم يقوم لاحقا بتجزئتها ويشيد على بعضها مباني تجارية للإيجار ويبيع البعض الآخر.

لقد أنشأ المرحوم سيد هاشم من خلال إدارة أعماله التجارية في بغداد علاقات واسعة مع شخصيات لها شأنها في العراق من أمثال عبد الهادي الشلبي والشيخ محمد رضا الشبيبي رؤساء الأعيان في فترات متعاقبة.

وقد كانت هذه العلاقات السند له عندما تم التضييق عليه في العراق كما سيذكر لاحقاً.

 

تردده على العتبات المقدسة

كان المرحوم سيد هاشم شديد الإرتباط بالعتبات المقدسة في العراق، ففي بغداد التي كان يقيم فيها طوال الأسبوع فقد كان يتردد على مرقدي الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهما السلام في الكاظمية، أما في ليالي الجمع فقد كان يشد الرحال إلى كربلاء ليجاور مرقد الإمام الحسين عليه السلام مع بقية شهداء واقعة الطف، ويغادر في صباح يوم الجمعة إلى النجف الأشرف حيث مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام، وقد حرص على دوام هذه العادة ولم يقطعها طوال فترة اقامته في العراق.

وهذه الزيارات للعتبات المقدسة فتحت له آفاق العمل الخيري في العراق ومكنته من إقامة علاقات احترام وتقدير من المراجع العظام وبعض العلماء الأفاضل رحم الله تعالى المتوفين منهم وحفظ الباقين، خصوصا مع المرجع الديني السيد محمود الشاهرودي قدس سره، وقد حدثني المرحوم العلامة السيد جواد الحسيني الشاهرودي صهر السيد الشاهرودي وأحد العاملين في مكتبه أن المرحوم سيد هاشم تحمل بكافة نفقات الحجة الواجبة للمرجع الديني السيد الشاهرودي تقديراً وتكريماً له، وقد سافر المرجع الشاهرودي إلى الحج عن طريق الكويت وجرت له استقبالات حافلة لدى وصوله إلى الكويت.

 

في الاعتقال

بدأت المضايقات تحاصر المرحوم سيد هاشم عند سقوط النظام الملكي في العراق واستلام الشيوعية الحكم في العراق ، فقد استدعاه مدير بنك الرافدين واتهم المرحوم باستغلال نفوذه لقلب نظام الحكم وأنه وراء أحداث الشغب التي وقعت في الموصل، وحدثت مشادة كلامية بين الاثنين، وبناء على هذه التهمة تم تجميد أرصدة المرحوم سيد هاشم في هذا البنك .

ومما يدل على المكانة الاقتصادية للمرحوم في العراق وذياغ صيته أنه لما تم تجميد أرصدته البنكية تدخل مدير البنك البريطاني والشرق الأوسط في لندن وأعطى توجيهات لفرع البنك في بغداد بتسخير جميع الإمكانات لمساعدته.

أصدرت السلطات الأمنية بناء على هذه التهمة الأوامر باعتقاله وفعلاً توجه رجال الأمن لمنزله لتنفيذ أوامر الاعتقال ولكن المرحوم لم يكن موجوداً في البيت، وتمت محاصرة البيت وهددت السلطات الأمنية بأن إذا لم يسلم نفسه سوف يتم اعتقال جميع من في البيت، سلم على إثرها المرحوم نفسه وتم حجزه طوال شهر رمضان المبارك.

نشطت الاتصالات مع الجهات الرسمية العراقية لفك حجز المرحوم سيد هاشم منها اتصالات قام بها الشيخ عبدالله المبارك الصباح حيث كانت تربطه بسيد هاشم بهبهاني علاقة ود واحترام كما هو الحال مع العديد من أبناء أسرة الصباح أمثال الشيخ عبدالله الجابر الصباح، وكذلك قدم من الكويت لأجل هذا الغرض كل من المرحوم سيد حسن شقيق المرحوم سيد هاشم وابن عمه المرحوم سيد طالب المصطفوى .

أثمرت هذه الاتصالات عن لقاء مباشر أجراه الشيخ محمد رضا الشبيبي وكان وقتها رئيس الأعيان مع عبدالكريم قاسم وقد أكد له أن سيد هاشم بهبهاني تاجر ورجل أعمال ليس له علاقة بالتهمة الموجهة إليه وإنما يسحب مبالغ نقدية كبيرة لتمويل صفقاته التجارية، كانت النتيجة أن أطلق عبدالكريم قاسم سراح المرحوم سيد هاشم بأوامر مباشرة منه، وقد أحضره من حجزه بسيارة خاصة للقائه ومن ثم أخذته السيارة إلى أسرته .

 

عودته إلى الوطن

بعد هذا الاعتقال قرر المرحوم سيد هاشم العودة إلى وطنه الكويت ولكنه واجه مضايقات ومشاكل عدة حالت دون عودته، من أهمها توتر العلاقات بين الكويت والعراق لما أعلن عبدالكريم قاسم بأن الكويت جزء من العراق، وبقى المرحوم سيد هاشم مقيماً في العراق قرابة عامين ولم يتمكن خلالها من العودة إلى وطنه، وفي هذه الفترة عرضت عليه الجنسية العراقية فرفضها وهو يعلم أن ضريبة هذا الرفض هو تضييق دائرة المحاصرة والمضايقة.

لم يتمكن المرحوم سيد هاشم من العودة إلى وطنه الكويت إلا بعد سقوط النظام الشيوعي وقد كان هذا في عام 1963 م، خرج المرحوم سيد هاشم من العراق خالي اليدين مخلفاً وراءه السمعة الحسنة والأعمال الخيرية وجهود عشرة سنوات من العمل والإنجاز المثمر.

عاد المرحوم سيد هاشم إلى وطنه الكويت ليستقر فيه ويواصل عمله التجاري الذي بدأه وانطلق منه يساعده في ذلك نجله سيد حسين، وعلى المستوى القطاع الخاص في الكويت يعد المرحوم سيد هاشم أول من ابتكر مشاريع شراء أراض شاسعة ثم القيام بتجزئتها وبيعها كقسائم مجزأة ففي هذا المجال أتم مشروعين الأول مليون م2 وقد بيعت كقسائم سكنية والثاني مليونين م2 وقد تم تجزأتها ولكن وافته المنية قبل بيعها.

 

وفاته

استجاب المرحوم لأمر ربه في يوم السبت 2 ذي الحجة 1387هـ الموافق 2/3/1968م رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وصدق الله العلي العظيم (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .

 

مصادرة تركة المرحوم سيد هاشم

صادرت السلطات البعثية جميع تركة المرحوم سيد هاشم من أراض وعقار بأمر رئاسي من الطاغية صدام وكان هذا في عام 1980م، ويبدو أن المقبور كان لا يزال يحتفظ بفتات من الذمة فقد استثنى من المصادرة الأوقاف التي أوقفها المرحوم سيد هاشم في حياته وهي كثير وقد أكد على هذا رئيس الأوقاف الجعفرية السابق السيد حسين بركة الشامي، وحسب الأمر الرئاسي أوكل التصرف بهذه الأوقاف حسب ما جاء نصاً في الأمر الرئاسي للمصادرة (إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة للسلطات بما يعزز مبادئ الدين الإسلامي الحنيف)  صدق من قال (إن لم تستح فافعل ما شئت) .

 

الأعمال الخيرية التي أسسها المرحوم في حياته:

  • كان من المساهمين الأوائل للمدرسة الجعفرية الوطنية في الكويت والداعمين لها بالجهد والمال، وأصبح عضواً في أول لجنة إدارية تشكلت للمدرسة، واشترك هو والمرحوم محمد رفيع معرفي في اقتراح إشادة مبنى جديد للمدرسة وقد ساهم كذلك مادياً في تنفيذه.

 

  • بناء مدرسة دينية في النجف الأشرف بمساحة 2000م وقد أزالتها السلطات البعثية بحجة التوسعات.

 

  • بناء مسجد ومدرسة في النجف الأشرف بالقرب من حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وخصص السرداب التابع للمسجد والمدرسة كمقبرة للأسرة، وقد دفن فيها هو وأخواه سيد حسن وسيد رضا ووالدتهم، ولكن أيضا لم تسلم من السلطات البعثية فقد تم إزالتها ونقل الرفات إلى مقبرة أخرى في وادي السلام بالنجف الأشرف.

 

  • بناء مسجد وحسينية (الهاشمية) بمساحة 2000م في الكاظمية قرب مرقد جده الإمام موسى الكاظم عليه السلام في بغداد، ولا زال البناء قائماً.

 

  • تعهد بالمساهمة في بناء جامعة الكوفة بمبلغ 25000 دينار عراقي وكان ذلك في عام 1957م بعد أن عرض عليه المشروع المرحوم عبدالهادي الشلبي الذي تعهد هو الآخر بالمساهمة ببناء الجامعة، ولكن المشروع توقف وألغي عند سقوط الملكية في العراق .

 

  • مساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام نقداً وبالمواد الغذائية وكان يفضل القيام بهذه الأعمال الخيرية بالسر، وفي سنة من السنوات وكعادته كان يوزع الرز في شهر رمضان المبارك وتسبب ذلك زحاماً أمام مقر عمله وأثناء مرور المرحوم عبدالهادي الشلبي ورأى الزحام دخل على المرحوم وأشار عليه بأن يوزع الرز من المخازن للحفاظ على سلامته .

 

  • في عام 1953م أقام مجلسا حسينياً ولمدة عشرة أيام في ساحة مسجد الإمام أبو حنيفة بالأعظمية وقد كان هو يقيم في الصليخ بالقرب من الأعظمية .

 

  • كما أسلفت أوقف العديد من العقارات التي كان يمتلكها في العراق لأعمال البر والإحسان
    وقد صادرتها السلطات البعثية لصالح وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

 

  • ساهم بتبرع سخي للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عند تأسيسه وقد منح المجلس العضوية الفخرية
    لسيد حسين نجل المرحوم سيد هاشم تكريماً له.

 

10- تعهد ببناء العديد من المشاريع الخيرية في لبنان وسوريا ولكن الأجل المحتوم لم يمهله، فواصل نجله سيد حسين تنفيذ هذه المشاريع وهي الآتي:

  • حسينية في الهرمل – لبنان – بمساحة 1000م
  • مدرسة تحت إشراف المرحوم العلامة السيد حسن الشيرازي
  • مدرسة الزهراء عليها السلام في حلب – سوريا

 

الأعمال الخيرية التي قام بها أبنائه من ثلثه أو بإسمه:

واصل سيد حسين وسيد جعفر وسيد ضياء أبناء المرحوم سيد هاشم بهبهاني مسيرة الخير التي بدأها والدهم فأسسوا العديد من المؤسسات الخيرية وساهموا بشكل جزئي بأخرى، وذلك من ثلث المرحوم والدهم ومن ما أفاء الله سبحانه عليهم من خيراته وإهداء ثوابه للمرحوم والدهم زادها الباري جلت قدرته بركة وزادهم توفيقاً للقيام بمثل هذه الأعمال وجعلها من الباقيات الصالحات في ميزان أعمالهم، وفيها يلي هذه الأعمال:

  • بناء المدرسة الإسلامية الجعفرية للبنات على أرض بمساحة 4000م بمنطقة السرة في الكويت مع تمويل ميزانية المدرسة.

 

  • بناء مسجد بمنطقة العين وقد حمل اسم الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام في دولة الامارات المتحدة ولا زال المسجد قائماً.

 

  • بناء دار للأيتام بمنطقة سكردو في باكستان .

 

  • عندما تم ترخيص بناء مسجد في منطقة العدان – الكويت – عام 2004م تلاقى هذا الترخيص مع رغبة أبناء المرحوم سيد هاشم في بناء مؤسسة خيرية في الكويت تحمل اسم والدهم للترحم عليه ولتخليد ذكراه، وقد تم الإتفاق بين الطرفان على أن يتكفل أبناء المرحوم سيد هاشم بجميع مصاريف بناء وتجهيز المسجد وصيانته، وهذا ما تم فعلاً فقد تم بناء المسجد بمساحة إجمالية 2200م وسمي المسجد بإسم (مسجد سيد هاشم بهبهاني) ووثق هذا الاتفاق في حجية الوقف الخاصة بالمسجد.

 

  • بناء مجمع تجاري في منطقة حولي يصرف ريعه للإنفاق على أعمال البر والإحسان تنفيذاً لوصية المرحوم سيد هاشم بهبهاني.

 

  • المساهمة في العديد من المشاريع الخيرية منها تجديد بناء مسجد المزيدي بمنطقة الشرق في الكويت، وبناء مسجد الإمام زين العابدين عليه السلام بمنطقة السالمية في الكويت، وبناء مستشفى للعيون بطهران في الجمهورية الإسلامية في إيران.

 



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: