![]()
![]() من المعروف عن العم الحاج حمزة عباس مقامس حفظه الله تعالى أنه من الشخصيات المتدينة والمعهود عنها الالتزام منذ بدايات الشباب، ويشهد له بذلك كل من تعامل أو سافر معه إلى الدول الأوربية منذ بداية الخمسينات من القرن الماضي حينما كان يسافر إليها للاتفاق مع شركات المواد الغذائية للإتجار بها في الكويت، وعرفه شباب جامع النقي في الكويت بالخلق الراقي وتواضعه، وقد كان هو من أول الداعمين للنشاط الشبابي الذي انطلق من جامع النقي عند افتتاحه عام 1967م، وأتذكر أنه هو من أرشدنا ونصحنا أنا وإخوتي للصلاة في جامع النقي عند افتتاحه للاستفادة من الدروس والمحاضرات التي كان يلقيها سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله تعالى، ومن الطبيعي أن تكون مثل هذه الشخصية محبة للخير وعمله، ومن الأعمال الخيرية المتعددة التي سعى العم حمزة مقامس لإنجازها وتأسيسها هي جمعية الأبرار الخيرية في لندن. ![]() لا زلت أتذكر المجلس (رغم مرور أكثر من ربع قرن عليه) الذي تحدث فيه و بأسلوب مؤثر عن استشهاد أسد الله ورسوله حمزة بن عبدالمطلب رضوان الله تعالى عليه وردة فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أتت عمته صفية بنت عبدالمطلب لرؤية أخيها بعد قتله والتمثيل بجسده الطاهر، وبناء على هذا المجلس وتكريماً لأسد الله ورسوله نذرت بأن إذا رزقني الباري عز وجل ولداً أسميه حمزة وهذا ما كان والحمد لله رب العالين. |